هيئة المواصفات تبحث سبل مكافحة الغش التجاري مع غرفة الرياض
بحث معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي مع سعادة الدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أوجه التعاون بين الجهتين في عدة مجالات منها مكافحة الغش التجاري والتقليد وحماية المستهلك.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الجانبان بمقر الهيئة بالرياض يوم الثلاثاء 19/2/1434هـ والذي شارك فيه عددً من القيادات في الهيئة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
ويأتي هذا اللقاء في ظل توجه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نحو تفعيل دورها الرقابي لتعزيز حماية المستهلك من أي أخطار قد تتسبب بها السلع المغشوشة أو رديئة الصنع أو المقلدة.
ومن جهته نوه معالي محافظ الهيئة الدكتور سعد القصبي بجهود الغرفة التجارية بالرياض على مختلف الأصعدة ، مشدداً على أهمية التعاون والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة لحماية المستهلك والسوق والاقتصاد الوطني , كاشفا أن عدد المواصفات القياسية السعودية المعتمدة حتى الآن بلغ حوالي (27818) وعدد المواصفات القياسية الخليجية المعتمدة (6524) منها (5500) مواصفة سعودية , وموضحا أن عدد المنشآت الصناعية الحاصلة على علامة الجودة (269) منشأة وعدد المختبــرات المعتمــدة (56) مختبـرا .
وأكد معالي المحافظ انه تم توقيع برامج الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة وعلامات الجودة مع أجهزة منح الشهادات المناظرة في (15دولة) , كما تم حتى الآن منح (10) جهات داخل المملكة شهــادة الآيـزو (9001)كاشفا أن الهيئة وقعت (40) برنامج تعاون فني ومذكرات تفاهم مع الجهات ذات العلاقة بالمواصفات والمقاييس والجودة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي .
يذكر أن الهيئة كانت قد وقعت مؤخرا اتفاقية تعاون مع الغرفة تقوم الهيئة بموجبها بدعم رجال الأعمال وخاصة أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتشجيعهم على تطبيق المواصفات القياسية السعودية واللوائح الفنية بما يسهم في النهوض والارتقاء بهذه المنشآت ورفع مستوى جودة منشآتها , إضافة إلى قيام الهيئة بتنظيم سلسلة من المناظرات والندوات التثقيفية للمستثمرين بالقطاع الخاص ورجال الأعمال.
الجديد بالذكر أن مدة الاتفاقية (3 سنوات) وتهدف إلى نشر الوعي بأهمية تطبيق المواصفات القياسية وأنظمة الجودة , لبناء منشآت تعمل وتدار وفق الأصول العلمية والمعرفية الحديثة للجودة للمساهمة في دعم مسيرة التنمية.