إدارة "قياسات الضوء" في المركز الوطني للقياس والمعايرة تضم ثلاث مختبرات رئيسية: مختبر الإشعاع الضوئي، ومختبر قياسات الضوء، ومختبر التحليل الطيفي. تُكرس هذه الإدارة جهودها لإنشاء وحفظ المعايير الوطنية الأولية لقياس الضوء، بما في ذلك المعيار الأولي لشدة الإضاءة الذي يُعتبر واحدًا من الوحدات السبع الأساسية في النظام الدولي للوحدات والمعروفة بالشموع (القناديل).
يأتي إنشاء مختبر الإشعاع الضوئي كجزء لا يتجزأ من الجهود المبذولة لتحقيق وصيانة المعايير الوطنية السعودية في مجال قياسات الإشعاع الضوئي. يعتبر هذا المختبر المسؤول عن معايرة جميع أجهزة الكشف الضوئي، بما في ذلك الأشباه الموصلات وكواشف قدرة الليزر (باور ميتر)، والمرشحات الضوئية، ومقياس الطول الموجي لأجهزة التحليل الطيفي، بالإضافة إلى أجهزة التحليل الطيفي الراديومترية (سبكتروراديومتر). يمتلك المختبر كل الإمكانيات اللازمة للمعايرة والقياس بأعلى درجات الدقة والموثوقية، على النحو الاتي:
قدرات القياس والمعايرة:
يهدف مختبر قياسات الضوء إلى تحقيق وصيانة المعايير الوطنية السعودية في مجال القياسات الفوتومترية، والتي تشمل قياسات الإشعاع المرئي. يتولى المختبر معايرة جميع الأجهزة المرتبطة بهذا المجال، مثل المصادر المرجعية لشدة الإضاءة، والمصادر المرجعية للفيض الضوئي، ومصادر السطوع المرجعية، وأجهزة قياس درجات الحرارة اللونية والألوان والفروق اللونية، وأجهزة قياس شدة الاستضاءة مثل اللاكسيميتر واللايتميتر. يمتلك المختبر القدرة على إجراء المعايرة والقياس بأعلى مستويات الدقة والموثوقية، على النحو الاتي:
يهتم المختبر بإنشاء وصيانة المعايير الوطنية والمرجعية والعاملة لقياسات الكميات الضوئية مثل الانعكاسية، والنفاذية، والامتصاصية، والعتامة. بالإضافة إلى ذلك، يسعى المختبر لتحقيق معايير الطول الموجي لأجهزة التحليل الطيفي. ويقوم المختبر بمعايرة أجهزة القياس ذات الدقة العالية لتلك الكميات الفيزيائية، مثل أجهزة السبكتروفوتومتر (التحليل الطيفي)، والمرشحات الضوئية، والعينات العاكسة والمنفذة وشبه المنفذة للضوء. كما يُقدم المختبر خدمات المعايرة والاستشارات الفنية والعلمية والتدريب في مجالاته، سواء داخل المختبر أو خارجه. يتمتع المختبر بالقدرة على إجراء المعايرة والقياس بأعلى مستويات الدقة والموثوقية، على النحو الاتي:
قدرات القياس والمعايرة: