أكد معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة رئيس اللجنة السعودية للاعتماد على أهمية وتضافر جهود التعاون مع بين الهيئة والجهات الحكومية والخاصة في أنشطة المختبرات، مشيراً إلى أن منظومة المطابقة على السلع تعتمد بشكل كبير على أداء المختبرات الخاصة ، معرباً عن أمله في توفير منظومة أقوى وأكبر من التعاون بين مختلف الجهات في هذا المجال.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاه معاليه لدى افتتاحه ورشة عمل لدراسة نظام المختبرات الخاصة يوم الخميس 8 ربيع الأول 1435هـ الموافق 9 يناير 2014م بمقرها الهيئة الرئيسي بالرياض.

 

وأوضح معالي المحافظ أن الهيئة تسعى لأن تكون مختبراتها مرجعية دون الدخول في تنافس مع القطاع الخاص في نشاطات الاختبار  والمطابقة ، معتبراً أن دور مختبرات الهيئة مقتصراً على أن تكون مختبرات مرجعية فقط، وأشار إلى سعي الهيئة الدؤوب للعمل على استقلالية اللجنة السعودية للاعتماد عن الهيئة  كونها  جهة لديها مختبرات وذلك منعاً لتضارب المصالح .

 

وأعرب عن أمله في أن تساعد هذه الورشة في تحديد متطلبات تحديث معايير الاعتماد باحترافية، والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في أنظمة المختبرات الخاصة، إضافة إلى تحديد الالتزامات والمسؤوليات على كل الأطراف وتبعات عدم الالتزام بها، مؤكداً على ضرورة أن تخرج تلك الورشة بتوصيات فاعلة وواضحة تخدم نشاط الاعتماد والمختبرات في المملكة العربية السعودية بكافة القطاعات (طبي -  تجاري – زراعي - صناعي) .

 

كانت اللجنة السعودية للاعتماد حرصت على إقامة تلك الورشة بهدف التوصل لآليات ومقترحات تواكب التطور في نشاط الاعتماد ومناقشة أبرز العقبات والتحديات التي واجهت فرق العمل بالهيئة خلال الفترة الماضية وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.