رفع معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبــــة صــــدور قـــرار مجلـــس الــــــوزراء بالموافقـة علـى #نظام_القياس_والمعايرة الجديد .
وأكد الدكتور القصبي على الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لمنظومة القياس والمعايرة كأحد العناصر المحورية في البنية التحتية الوطنية للجودة بالمملكة، مشددًا على أن تحديث النظام يأتي استكمالاً لتطوير البيئة التشريعية بالمملكة ويمثل تحولاً نوعياً بضمان مستوى عالٍ من الدقة والموثوقية، ما يسهم في دعم الصناعات الوطنية وجذب الاستثمارات النوعية، وتعزيز الاستثمارات الوطنية، فضلاً عن تحسين التنافسية والجودة في السوق المحلي.
وذكر الدكتور القصبي أن المملكة حققت نجاحًا ملموسًا في مجال القياس والمعايرة منذ إطلاق المركز الوطني للقياس والمعايرة في عام 1986، والذي يلعب دورًا حيويًا كجهة وطنية مسؤولة عن تطوير معايير أدوات القياس، معترفًا به دوليًا بعد انضمام المملكة لاتفاقية المتر الدولية في 2011.
وبيّن أن المركز يعد أحد أهم المراكز الإقليمية المتطورة والمرجعية في هذا المجال، ويحتوي على أكثر من 30 مختبراً وطنياً، يقدم خدمات فنية متقدمة في مجالات المترولوجيا للقطاعات الحكومية والخاصة.
وأكد معاليه على عزم المملكة في المضي قدماً لتعزيز ريادتها الإقليمية والدولية من خلال التطوير المتواصل لخدمات قطاع القياس والمعايرة، مشيرًا إلى أن هذا التطوير يسهم في إزالة العوائق الفنية أمام التجارة الدولية وزيادة حجم التبادل التجاري، إلى جانب دعم وحماية صحة الإنسان وسلامة البيئة
كما أشار الدكتور القصبي إلى الدور الحيوي للقياس في تسهيل التبادل التجاري وتعزيز الثقة بالمنتجات والخدمات المتداولة ضمن أنشطة التجارة البينية بين المملكة ودول العالم المختلفة.