القصبي: المملكة صنعت فارقاً ملحوظاً في مستوى الجودة بالخدمات والمنتجات

تاريخ 11 نوفمبر 2021
​أعرب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، د. سعد بن عثمان القصبي عن فخره واعتزازه بما حققته المملكة العربية السعودية على صعيد جودة المنتجات والخدمات، مشيراً إلى أن المملكة نجحت في صناعة فارقاً ملحوظاً في مستوى جودة المنتجات والخدمات وتصدرت المراكز الأولى عالمياً في العديد من المؤشرات.
 
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها معاليه في الملتقى السنوي لليوم العالمي للجودة الذي نظمته المواصفات السعودية تحت شعار "استدامة الجودة.. ثقافة وأسلوب حياة" .
 
وأشار الدكتور سعد القصبي إلى إطلاق المواصفات السعودية للعديد من المبادرات والبرامج لتعزيز ممارسات الجودة، للقيام بدورها الوطني في نشر ثقافة الجودة وتأصيل تطبيقاتها وممارساتها في المنتجات والخدمات.
 
وأوضح أن الهيئة وضعت بنية تحتية فاعلة للجودة كأحد المرتكزات الاستراتيجية لأنشطتها، كما أطلقت شهادة الجودة لمراكز خدمة المستفيدين "حيّاك"، وكذلك "البرنامج الوطني لسفراء الجودة" حيث بلغ عدد سفراء الجودة حتى الآن نحو سبعة آلاف سفير وسفيرة، إلى جانب ما تقدمه الهيئة من خدمات استشارية في مجالات نظم إدارة الجودة للمنشآت الشريكة في القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي، والعديد من المبادرات والممارسات الداعمة لمشاريع التنمية والمُمكنة للنمو الاقتصادي.
 
وتضمن الملتقى السنوي لليوم العالمي للجودة عدد من التجارب الوطنية في مجال الجودة، كان من بينها تجربة مصفاة أرامكو في الرياض والتي استعرضها الأستاذ عبد الرحمن الفاضل رئيس المصفاة، فيما تناولت ورقة عمل الدكتور عبد العزيز الملحم وكيل وزارة الإعلام، دور المواصفات واستدامة البيئة الصحراوية.
 
كما استعرض صاحب السمو الأمير مشاري بن تركي آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية "فسيل" دور القطاع غير الربحي في تحقيق الاستدامة، وتضمنت ورقة عمل المهندس سعود الشبانات المستشار بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، دور تطبيق الجودة في استدامة المنظمات. 
 
فيما تناول المهندس تركي اليامي محور الوعي البيئي في استدامة الكوكب، وتناولت ورقة عمل الأستاذ المساعد بجامعة الأميرة نورة الدكتور نادية الشهراني دور الجودة في تحقيق التميّز في عملية التعليم والتعلم.



اخر تعديل 13 نوفمبر 2021
قيم المحتوى